بحـث
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
البحث في صحة الحديث
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
www.elhakeem.110mb.com Kimo Ahmed
Create Your Badge
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات الحكيم الثقافية الشاملة على موقع حفض الصفحات
باب التقوى
صفحة 1 من اصل 1
باب التقوى
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين
و على آله و صحبه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا يا رب العالمين
أما بعد
حبيت اخواني اخواتي ان اشارككم بموضوع اتمنى ان ينال اعجابكم وهو موضوع :
" باب التقوى "
فالتقوى هي سفينة النجاة يوم القيامة٬ انها التزام طاعة الله وطاعة رسوله وهي التزام بما فرض الله واجتناب ما حرمه سبحانه وتعالى فهذا هو طريق الفلاح والنجاح٬ انها الخوف من الجليل واتباع التنزيل والاستعداد ليوم الرحيل.
ان التقوى هي اداء الواجبات واجتناب المحرمات فمن التزم بها كان من احباب الله واحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى:" ان اكرمكم عند الله اتقاكم" ويقول الله تعالى" ياايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته" آل عمران: 102
ويقول الله تعالى ايضا:" فاتقوا الله مااستطعتم " التغابن: 16
وللتقوى فوائد كثيرة من بينها :
1-إن التقوى سبب في تيسير امور الانسان٬ قال تعالى: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا سورة الطلاق الاية 4
قال ابن الجوزي ضاق بي أمر أوجب غما لازما دائما ٬وأخذت أبالغ في الفكر في الخلاص من هذه الهموم بكل حيلة٬ وبكل وجه٬ فما رأيت طريقا للخلاص فعرضت لي هذه الآية﴿ ومن يتق الله يجعل له مخرجا﴾ فما كان إلا أن هممت بتحقيق التقوى فوجدت المخرج.
والتقوى عرفها علماء الشريعة فقالوا إنها صيانة الإنسان نفسه مما يوجب العقوبة من فعل او ترك وقسموها إلى مراتب :
اولها: توقي الشرك
تانيها: توقي الكبائر ومنها الإصرار على الصغائر
تالثها: مااشار إليها حديث عطية السعدي عند أحمد البخاري في تاريخه والترمذي وحسنة وابن ماجة وابن ابي الحتم والحاكم وصححه٬ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لايبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع مالا بأس به حذرا مما به بأس.
2- إنها سبب لحماية الإنسان من ضررالشيطان ، قال تعالى: ﴿إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشياطين تذكروا فإذا هم مبصرون﴾الاعراف:201
3- إنها سبب لتفتيح البركات من السماء والأرض ، قال تعالى: ﴿ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض﴾ (الأعراف:96)
وقوله تعالى :﴿ ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا ﴾ أي: آمنت قلوبهم بما جاءتهم به الرسل ، وصدقت به واتبعته ، واتقوا بفعل الطاعات وترك المحرمات٬﴿ لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض﴾ أي قطر السماء ونبات الأرض.
4-إنها سبب توفيق العبد في الفصل بين الحق والباطل ، ومعرفة كل منها ، قال تعالى:"يأيها الذين أمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عن سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم "الأنفال:29
فامتثال العبد لتقوى ربه عنوان السعادة وعلانة الفلاح وقد رتب الله على التقوى من خير الدنيا والآخرة شيئا كثيرا فذكر هنا أن من اتقى الله حصل له أربعة اشياء كل واحد منها خير من الدنيا ومافيها
الأول :الفرقان :وهو العلم والهدى الذي يفرق بين الهدى الهدى والضلال والحق والباطل والحلال والحرام.
التاني والثالث:تكفير السيئات ومغفرة الذنوب
الرابع:الأجر العظيم والثواب الجزيل لمن ٱتقاه وآثر رضاه على هوى نفسه.
5- إنها سبب لنيل الولاية ، فأولياء الله هم المتقون كما قال تعالى:"إن أولياؤه وإلا المتقون "الأنفال:34
6- إنها سبب لعدم الخوف من ضرر وكيد الكافرين ، قال الله تعالى: ﴿وإن تصبروا وتتقوا ولا يضركم كيدهم شيئا﴾ آل عمران: 120
أرشد الله المؤمنين من خلال هذه الآية الى كيفية تلقي أذي العدو بأن يتلقوه بالصبر والحذر٬وعبر عن الحذربالإتقاء أي اتقاء كيدهم وخداعهم وقوله لايضركم شيئا فمن خلاله ينفي الضر كله.
7- إنها سبب لعدم العدوان وإيذاء عباد الله ، قال تعالى: ﴿وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان﴾المائدة:2
في هذه الآية يأمر الله تعالى عباده المؤمنين بالمعاونة على فعل الخيرات وهو البر٬ وترك المنكرات وهو التقوى وينهاهم على التناصر على الباطل والتعاون على المآتم والمحارم.
8-انها سبب لتعظيم شعائر الله ، قال تعالى: ﴿ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب﴾الحج:32
الشعائر جمع الشعيرة وهي كل شيء فيه لله تعالى شعار ومنه شعار القوم في الحرب وهو علامتهم التي يتعارفون بها ومنه إشعار البدن وهو الطعن في جانبها الأيمن فشعائر الله أعلام دينه وتدخل الهدايا في الحج دخولا أوليا والضمير في قوله : { فإنها من تقوى القلوب } راجع إلى الشعائر بتقدير مضاف محذوف: أي فإن تعظيمها من تقوى القلوب : أي من أفعال القلوب التي هي من التقوى فإن هذا التعظيم ناشئ من التقوى.
9-ان التقوى : سبب لنيل العلم وتحصيله قال تعالى: ﴿واتقوا الله ويعلمكم الله﴾البقرة:182
10- إنها : سبب لنيل رحمة الله ، وهذه الرحمة تكون في الدنيا كما تكون في الآخرة ، وقال تعالى: "ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون"(الأعراف:156
11- إنها سبب لنيل معية الله الخاصة ، قال تعالى :"وإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون"النحل:6 يقول تعالى ( إن الله ) يامحمد ﴿مع الذين ٱتقوا﴾ الله في محارمه فاجتنبوها ، وخافوا عقابه عليها ، فأحجموا عن التقدم عليها ﴿والذين هم محسنون﴾ يقول : وهو مع الذين يحسنون رعاية فرائضه ، والقيام بحقوقه ، ولزوم طاعته فيما أمرهم به ونهاهم عنه.
12-إنها : سبب لحصول البشرى في الحياة الدنيا ، قال تعالى:﴿الذين آمنوا وكانوا يتقون * لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة )يونس: 63،64 .
13-إن التقوى : سبب في عدم ضياع الأجر في الدنيا والآخرة ، قال تعالى: ﴿إنه من يتق ويصبر فإن الله لايضيع أجر المحسنين﴾ يوسف :90.
14-التقوى : سبب لحصول الهداية ، قال تعالى: ﴿آلم * ذالك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين ﴾البقرة:2،1.
وبعد:
فإن التقوى مفتاح كل خير وهي طريق إلى سعادة العبد في الدنيا والآخرة يكفيك في ذلك قول الله عز وجل﴿ ولو أن أهل القرى آمنوا وٱتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض﴾ وقال تعالى ﴿ إن الله مع الذين ٱتقوا والذين هم محسنون﴾ ﴿واتقوا الله وٱعلموا أن الله مع المتقين﴾
وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم " اللهم اني أسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى " رواه مسلم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين
و على آله و صحبه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا يا رب العالمين
أما بعد
حبيت اخواني اخواتي ان اشارككم بموضوع اتمنى ان ينال اعجابكم وهو موضوع :
" باب التقوى "
فالتقوى هي سفينة النجاة يوم القيامة٬ انها التزام طاعة الله وطاعة رسوله وهي التزام بما فرض الله واجتناب ما حرمه سبحانه وتعالى فهذا هو طريق الفلاح والنجاح٬ انها الخوف من الجليل واتباع التنزيل والاستعداد ليوم الرحيل.
ان التقوى هي اداء الواجبات واجتناب المحرمات فمن التزم بها كان من احباب الله واحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى:" ان اكرمكم عند الله اتقاكم" ويقول الله تعالى" ياايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته" آل عمران: 102
ويقول الله تعالى ايضا:" فاتقوا الله مااستطعتم " التغابن: 16
وللتقوى فوائد كثيرة من بينها :
1-إن التقوى سبب في تيسير امور الانسان٬ قال تعالى: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا سورة الطلاق الاية 4
قال ابن الجوزي ضاق بي أمر أوجب غما لازما دائما ٬وأخذت أبالغ في الفكر في الخلاص من هذه الهموم بكل حيلة٬ وبكل وجه٬ فما رأيت طريقا للخلاص فعرضت لي هذه الآية﴿ ومن يتق الله يجعل له مخرجا﴾ فما كان إلا أن هممت بتحقيق التقوى فوجدت المخرج.
والتقوى عرفها علماء الشريعة فقالوا إنها صيانة الإنسان نفسه مما يوجب العقوبة من فعل او ترك وقسموها إلى مراتب :
اولها: توقي الشرك
تانيها: توقي الكبائر ومنها الإصرار على الصغائر
تالثها: مااشار إليها حديث عطية السعدي عند أحمد البخاري في تاريخه والترمذي وحسنة وابن ماجة وابن ابي الحتم والحاكم وصححه٬ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لايبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع مالا بأس به حذرا مما به بأس.
2- إنها سبب لحماية الإنسان من ضررالشيطان ، قال تعالى: ﴿إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشياطين تذكروا فإذا هم مبصرون﴾الاعراف:201
3- إنها سبب لتفتيح البركات من السماء والأرض ، قال تعالى: ﴿ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض﴾ (الأعراف:96)
وقوله تعالى :﴿ ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا ﴾ أي: آمنت قلوبهم بما جاءتهم به الرسل ، وصدقت به واتبعته ، واتقوا بفعل الطاعات وترك المحرمات٬﴿ لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض﴾ أي قطر السماء ونبات الأرض.
4-إنها سبب توفيق العبد في الفصل بين الحق والباطل ، ومعرفة كل منها ، قال تعالى:"يأيها الذين أمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عن سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم "الأنفال:29
فامتثال العبد لتقوى ربه عنوان السعادة وعلانة الفلاح وقد رتب الله على التقوى من خير الدنيا والآخرة شيئا كثيرا فذكر هنا أن من اتقى الله حصل له أربعة اشياء كل واحد منها خير من الدنيا ومافيها
الأول :الفرقان :وهو العلم والهدى الذي يفرق بين الهدى الهدى والضلال والحق والباطل والحلال والحرام.
التاني والثالث:تكفير السيئات ومغفرة الذنوب
الرابع:الأجر العظيم والثواب الجزيل لمن ٱتقاه وآثر رضاه على هوى نفسه.
5- إنها سبب لنيل الولاية ، فأولياء الله هم المتقون كما قال تعالى:"إن أولياؤه وإلا المتقون "الأنفال:34
6- إنها سبب لعدم الخوف من ضرر وكيد الكافرين ، قال الله تعالى: ﴿وإن تصبروا وتتقوا ولا يضركم كيدهم شيئا﴾ آل عمران: 120
أرشد الله المؤمنين من خلال هذه الآية الى كيفية تلقي أذي العدو بأن يتلقوه بالصبر والحذر٬وعبر عن الحذربالإتقاء أي اتقاء كيدهم وخداعهم وقوله لايضركم شيئا فمن خلاله ينفي الضر كله.
7- إنها سبب لعدم العدوان وإيذاء عباد الله ، قال تعالى: ﴿وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان﴾المائدة:2
في هذه الآية يأمر الله تعالى عباده المؤمنين بالمعاونة على فعل الخيرات وهو البر٬ وترك المنكرات وهو التقوى وينهاهم على التناصر على الباطل والتعاون على المآتم والمحارم.
8-انها سبب لتعظيم شعائر الله ، قال تعالى: ﴿ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب﴾الحج:32
الشعائر جمع الشعيرة وهي كل شيء فيه لله تعالى شعار ومنه شعار القوم في الحرب وهو علامتهم التي يتعارفون بها ومنه إشعار البدن وهو الطعن في جانبها الأيمن فشعائر الله أعلام دينه وتدخل الهدايا في الحج دخولا أوليا والضمير في قوله : { فإنها من تقوى القلوب } راجع إلى الشعائر بتقدير مضاف محذوف: أي فإن تعظيمها من تقوى القلوب : أي من أفعال القلوب التي هي من التقوى فإن هذا التعظيم ناشئ من التقوى.
9-ان التقوى : سبب لنيل العلم وتحصيله قال تعالى: ﴿واتقوا الله ويعلمكم الله﴾البقرة:182
10- إنها : سبب لنيل رحمة الله ، وهذه الرحمة تكون في الدنيا كما تكون في الآخرة ، وقال تعالى: "ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون"(الأعراف:156
11- إنها سبب لنيل معية الله الخاصة ، قال تعالى :"وإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون"النحل:6 يقول تعالى ( إن الله ) يامحمد ﴿مع الذين ٱتقوا﴾ الله في محارمه فاجتنبوها ، وخافوا عقابه عليها ، فأحجموا عن التقدم عليها ﴿والذين هم محسنون﴾ يقول : وهو مع الذين يحسنون رعاية فرائضه ، والقيام بحقوقه ، ولزوم طاعته فيما أمرهم به ونهاهم عنه.
12-إنها : سبب لحصول البشرى في الحياة الدنيا ، قال تعالى:﴿الذين آمنوا وكانوا يتقون * لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة )يونس: 63،64 .
13-إن التقوى : سبب في عدم ضياع الأجر في الدنيا والآخرة ، قال تعالى: ﴿إنه من يتق ويصبر فإن الله لايضيع أجر المحسنين﴾ يوسف :90.
14-التقوى : سبب لحصول الهداية ، قال تعالى: ﴿آلم * ذالك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين ﴾البقرة:2،1.
وبعد:
فإن التقوى مفتاح كل خير وهي طريق إلى سعادة العبد في الدنيا والآخرة يكفيك في ذلك قول الله عز وجل﴿ ولو أن أهل القرى آمنوا وٱتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض﴾ وقال تعالى ﴿ إن الله مع الذين ٱتقوا والذين هم محسنون﴾ ﴿واتقوا الله وٱعلموا أن الله مع المتقين﴾
وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم " اللهم اني أسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى " رواه مسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يوليو 18, 2019 7:58 pm من طرف HAKEEM
» مكيدة اليهود للامام الشافعي
الجمعة يوليو 12, 2019 9:12 pm من طرف HAKEEM
» نعم انت دنيتي
الخميس يوليو 04, 2019 7:22 pm من طرف HAKEEM
» نعم انت دنيتي
الخميس يوليو 04, 2019 7:11 pm من طرف HAKEEM
» الهالة الطاقية لجسم الانسان والجسد الاثيري وأثرها على الصحة العامة
الجمعة يونيو 28, 2019 10:39 pm من طرف HAKEEM
» تعلم رسم العيون بالقلم الرصاص
الجمعة يونيو 28, 2019 10:27 pm من طرف HAKEEM
» لو أننا لم نفترق .. رائعة فاروق جويدة
الجمعة يونيو 28, 2019 12:25 am من طرف HAKEEM
» قصة مجنون ليلى
الجمعة يونيو 28, 2019 12:21 am من طرف HAKEEM
» من حكم الشافعي
الأربعاء يونيو 26, 2019 9:11 pm من طرف eman74
» Proverbe
الثلاثاء يونيو 25, 2019 9:15 pm من طرف eman74