بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
البحث في صحة الحديث
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
www.elhakeem.110mb.com Kimo Ahmed
Create Your Badge
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات الحكيم الثقافية الشاملة على موقع حفض الصفحات
صلاتى.....حياتى....سعادتى..ج3
صفحة 1 من اصل 1
صلاتى.....حياتى....سعادتى..ج3
حُكمُ تارك الصَّلاةِ جَحدًا لوُجوبِها
*********************
مَن ترَكَ الصَّلاةَ جاحدًا لوجوبِها، فقَدْ كَفَرَ.
الدَّليل من الإجماع
نقَلَ الإجماعَ على ذلك: ابنُ عبد البرِّ (1) ، والنوويُّ (2) ، وابنُ تَيميَّة (3) .
تاركُ الصَّلاةِ بالكليَّةِ تهاونًا أو كسلًا، كافرٌ كفرًا مُخرِجًا من الملَّةِ،
_____________________________________
وهذا مذهبُ الحنابلةِ (1) ، ووجهٌ عند الشافعيَّة (2) ، وقولٌ عند المالكيَّة (3) ، وبه قالتْ طائفةٌ من السَّلَفِ (4) ، وهو مذهبُ جمهورِ أصحابِ الحديثِ (5) ، وذهَب إلى هذا ابنُ تَيميَّة (6) ، وابنُ القَيِّم (7) ، واختاره ابنُ عُثَيمين ( .
الأدلَّة:
أولًا: من الكِتاب:
1- قول الله تعالى: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا [مريم: 59].
وجه الدلالة:
أنَّ اللهَ تعالى قال في المُضيِّعين للصَّلاةِ المتَّبعِين للشهواتِ: إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ؛ فدلَّ على أنَّهم حين إضاعتِهم للصَّلاةِ واتِّباعِ الشهواتِ غيرُ مؤمنينَ (9) .
2- قوله تعالى: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ [الروم: 31].
وجه الدلالة:
بَيَّن اللهُ عزَّ وجلَّ أنَّ علامةَ كونِهم من المشركِينَ تَرْكُهم إقامةَ الصَّلاةِ (10) .
ثانيًا: من السُّنَّة
1- عن جابرٍ رضي الله عنه، قال: سمعتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول: ((إنَّ بَينَ الرَّجُلِ وبينَ الشِّركِ والكُفرِ تَرْكَ الصَّلاةِ)) (11) .
2- عن عبدِ اللهِ بن بُرَيدةَ، عن أبيه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((إنَّ العَهدَ الذي بيننا وبينهم الصَّلاةُ، فمَن تَرَكها فقدْ كَفَرَ)) (12) .
وجْهُ الدَّلالةِ من الحَديثينِ:
أنَّ المعنى الكليَّ كالجِنس، لا يَنتفي بانتفاءِ فردٍ من أفرادِه؛ فمَن أفطرَ في يومٍ من أيَّامِ رمضان؛ لا يُعدُّ تاركًا لفريضةِ الصِّيامِ مطلقًا؛ ومَن ترَكَ بعضَ الدُّروسِ؛ لا يُعدُّ تاركًا لطلبِ العِلمِ؛ لذا يُحمَلُ النصُّ على التَّرْكِ بالكُليَّة (13) .
ولأنَّه قال: ((تَرك الصَّلاة))، وهذا يَصدُقُ على مَن ترَكَها بالكليَّةِ، فمَن تَرَكَ صلاةً أو صلاتينِ لا يُقال له: ترَكَ الصَّلاةَ (14) .
3- عن أنسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه: ((أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا غزَا بِنا قومًا، لم يكُن يَغزو بنا حتى يُصبِحَ ويَنظُرَ، فإنْ سمِعَ أذانًا كفَّ عنهم، وإنْ لم يَسمعْ أذانًا أغارَ عليهم)) (15) .
وجه الدلالة:
دلَّ الحديثُ على أنَّ إقامةَ الصَّلاةِ تُوجِبُ الحُكمَ بالإسلامِ؛ فإنَّ الأذانَ إنما هو دعاءٌ إلى الصَّلاة، فإذا كان موجبًا للحُكمِ بالإسلامِ، فالصَّلاةُ التي هو المقصودُ الأعظمُ أَوْلى (16) .
4- حديثُ عوفِ بنِ مـالكٍ رضي الله عنه، عن رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: ((خِيارُ أئمَّتِكم الذين تُحبُّونهم ويُحبُّونكم، ويُصلُّونَ عليكم وتُصلُّون عليهم، وشِرارُ أئمَّتِكم الذين تُبغِضونهم ويُبغِضونكم، وتَلْعَنونهم ويَلْعَنونكم، قيل: يا رسولَ الله، أفلا نُنابِذُهم بالسَّيفِ؟ قال: لا، ما أقاموا فيكم الصَّلاةَ)) (17) .
5- حديثُ عُبادةَ بنِ الصَّامتِ رضي الله عنه، قال: ((دعانا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبَايعْناه، فقال فيمَا أَخَذَ علينا: أنْ بايعنا على السَّمعِ والطاعةِ في مَنشطِنا ومَكْرَهِنا (18) ، وعُسرِنا ويُسرِنا، وأثرةٍ علينا (19) ، وأنْ لا نُنازِعَ الأمرَ أهلَه، إلَّا أنْ تَرَوْا كُفرًا بواحًا، عِندَكم مِن اللهِ فيه بُرهانٌ)) (20) .
وجْه الدَّلالةِ من الحَديثَينِ:
دلَّ مجموعُ الحديثينِ على أنَّ تَرْكَ الصَّلاةِ وعدمَ إقامتِها كُفرٌ بواحٌ عليه مِن الله بُرهانٌ (21) .
ثالثًا: إجماعُ الصَّحابةِ
وممَّا يدلُّ على الإجماعِ ما يلي:
1- عن المِسورِ بنِ مَخرمةَ أنَّه دخَلَ مع ابنِ عبَّاس رضي الله عنهما على عُمرَ رضي الله عنه حين طُعِن، فقال ابنُ عبَّاسٍ رضي الله عنهما: (يا أميرَ المؤمنين، الصَّلاةَ! فقال: أجَلْ! إنَّه لا حَظَّ في الإسلامِ لِمَنْ أضاعَ الصَّلاةَ) (22) .
وجه الدلالة:
أنَّ عُمرَ رضي الله عنه قدْ قال هذا بمَحضرٍ مِن الصَّحابةِ، ولم يُنكروه عليه؛ فصار إجماعًا منهم (23) .
2- قال عبدُ اللهِ بنُ شَقيقٍ العُقيليُّ: (كان أصحابُ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يَرَونَ شيئًا من الأعمالِ تَرْكُه كفرٌ غيرَ الصَّلاةِ) (24) .
وجه الدلالة:
هذه الصِّيغة تدلُّ على أنَّ الصحابة اجتَمَعوا على هذه المقالة؛ لأنَّ قوله: (كان أصحابُ رسولِ الله) جمْعٌ مُضاف، وهو مِن المُشعِرات بذلك (25) .
وممَّن نقَل إجماعَ الصحابةِ على ذلِك: إسحاقُ ابنُ راهويه (26) ، وابنُ القَيِّم (27) ، والشوكانيُّ (28) .
أعاذنا الله واياكم من الكفر والشرك بكل اشكاله .آمييييييييييييييييييييييييييييييييييين
eman74- Admin
- عدد الرسائل : 139
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 12/05/2014
مواضيع مماثلة
» صلاتى.....حياتى....سعادتى..ج1
» صلاتى.....حياتى....سعادتى..ج3
» صلاتى.....حياتى....سعادتى..ج5 ( البسملة في الصلاة هل جهرا أم سرا)
» صلاتى.....حياتى....سعادتى..ج3
» صلاتى.....حياتى....سعادتى..ج5 ( البسملة في الصلاة هل جهرا أم سرا)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يوليو 18, 2019 7:58 pm من طرف HAKEEM
» مكيدة اليهود للامام الشافعي
الجمعة يوليو 12, 2019 9:12 pm من طرف HAKEEM
» نعم انت دنيتي
الخميس يوليو 04, 2019 7:22 pm من طرف HAKEEM
» نعم انت دنيتي
الخميس يوليو 04, 2019 7:11 pm من طرف HAKEEM
» الهالة الطاقية لجسم الانسان والجسد الاثيري وأثرها على الصحة العامة
الجمعة يونيو 28, 2019 10:39 pm من طرف HAKEEM
» تعلم رسم العيون بالقلم الرصاص
الجمعة يونيو 28, 2019 10:27 pm من طرف HAKEEM
» لو أننا لم نفترق .. رائعة فاروق جويدة
الجمعة يونيو 28, 2019 12:25 am من طرف HAKEEM
» قصة مجنون ليلى
الجمعة يونيو 28, 2019 12:21 am من طرف HAKEEM
» من حكم الشافعي
الأربعاء يونيو 26, 2019 9:11 pm من طرف eman74
» Proverbe
الثلاثاء يونيو 25, 2019 9:15 pm من طرف eman74