بعلم الديناتولوجى أو علم المعلومة

من طرف **HAKEEM** الخميس فبراير 21, 2013 3:32 pm

وقعت التفاحة فوق رأس إسحاق.... لماذا ؟ هل لوقوع التفاحة سبب ؟ ما القاعدة التى تحكم تلك الظاهره ؟

جميعنا يعرف أن الوحدة البنائيه للمادة هى الذرة ولهذه الذره ارتباطات وقواعد وقوانين جاء علم الفيزياء ليجمع كل تلك الاشياء ..وبالتأكيد نعلم أن الوحدة البنائيه لاى علم هى المعلومة ....فالمعلومة تدخل فى كل شىء
المعلومة التى تذاكرها فى دروسك , المعلومة التى يشرحها المدرس , المعلومة التى يقولها الخطيب ع المنبر , المعلومة التى يقولها المحامى , المعلومة التى يستشهد بها الاعلامى ,المعلومة التى يغرسها الاب فى عقل ابنه , لذا كان لزاما ان يظهر علم يجمع كل ما يخص المعلومة وهو علم الديناتولوجى .

الالكترون هو الكائن المحير والابرز داخل الذره وكذلك الكلمة هى الكائن الاهم بداخل المعلومة ولها تأثيرات وخواص وعليها ينشأ تواصل البشر وقد قال الله ( وعلّم آدم الاسماء كلها )
ولم يقل وعرّف فالمعرفة تختلف عن العلم والشاهد أن ( وعلم الاسماء ) دليل على أن الاسماء لها علم مستقل يشمل اشتقاقاتها اصولها خواصها ابعادها ...

أثناء تأسيس الديناتولوجى درس مؤسسه مجموعة من العلوم فكما هى القاعدة الشهيرة لكى تؤلف كتابا لابد ان تقرأ 10 كتب كذلك لكى تؤسس علم لابد ان تدرس عدة علوم وكانت تلك العلوم هى :

علم اللغويات

علم التشكل

علم الميمكس

علم السيمانيتيك

علم الاعداد

علم الباراديم

علم الفونولوجى

علم البلاغه

علوم الذاكرة

علم التوناليتيى

علم الكينوسولوجى

لغه الاشاره
طريقه البرايل
رغم أن الديناتولوجى مستقل عن كل تلك العلوم الا انه كان من اللازم على مؤسسه أن يدرسهم

وعلم الديناتولوجى علم تطبيقى وليس علم نظرى فمنشأ كثير من قواعدة هى التجارب والملاحظات والنظريات التى كونت قواعد شكلت منهج علمى يسمى علما
وحتى يكون القارىء على دراية فان مناهج البحث ثلاثه :
المنهج النظرى :يكوّن علوم نظرية كالرياضيات
المنهج التجريبي :يكوّن علوم تطبيقيه كالكيماء والفيزياء
المنهج الميدانى :يكوّن علوم ميدانيه وانسانيه كعلم الاجتماع
وعلم الديناتولوجى علم منهجه يجمه الثلاثة مناهج لأن بعض الناس قالوا لا يمكن ان نسميه علما الا بعد أن نجربه على الناس لكنهم لو دققوا لعلموا أن تلك الجمله تتحقق فى العلوم الميدانيه كعلم النفس وعلم الاجتماع اما الديناتولوجى فهو علم تجريبي .

ومؤسس هذا العلم شاب أحب أن ترجع كرامة أمته الاسلامية التى كانت الام المصدّرة لبدايات العلوم على يد بن سينا وبن الهيثم والرازى وبن حيان وهو مؤلف كتاب الطالب العبقرى

مؤسس الديناتولوجى : أمين محمود

تعريف الديناتولوجى :
هو العلم الذى يتناول المعلومة تركيبها ظواهرها ارتباطاتها ومراحل نشأتها ويدرس قواعد تقديمها وتطبيقات ذلك

المجالات التى تحتاج للديناتولوجى :
1 الدراسة ,2 الاعلام والصحافه , 3 الخطابة والالقاء , 4 الكتابه والتأليف
5 فن الدعايه الكتابيه 6 , التربية 7 , المحاماة , 8 الترجمة , 9 فن الاتصال الفعال 10 ذووى الاحتاياجات الخاصه , 11 مجال تربية الحيوانات الاليفه

تطبيقات الديناتولوجى :
أولا مجال الدراسة
1) كيف تراجع المنهج فى عدة دقائق ؟
2) كيف نحفظ 360 كلمة ( عربى \ اجنبى ) فى ساعه واحده ؟
3) كيف تلخص كتابا فى عدة ورقات ؟
4) كيف نختزل كتاب فى رسمة او صوره واحده ؟
5) استخدام السبع خرائط فى الدراسه

ثانيا مجال الخطابة والاعلام
1) قواعد الديناتولوجيا فى الاقناع والتأثير ( مهارة استخدام خواص الكلمات )
2) مهارة جوامع الكلم ( كيف تكتب كلمات قليله تحمل المعانى الكثيرة وتقول رسالتك فى ثوانى )
3) كيف يمكنك تأليف نكته ؟ ( باستخدام خمسه قوانين ديناتولوجية )

ثالثا فى مجال الترجمة
* اختراع قاموس ديناتولوجى يسهل ويسرع تعلم أى لغه جديدة بعكس القواميس المألوفه والمتواجده

رابعا فى مجال الدين
1) كيفيه تدبر القران ( معلومات ثيتا ) والخشوع فى الصلاة ؟
2) مهارة جوامع الكلم
3) الاعجاز الديناتولوجى فى القران الكريم

خامسا فى مجال ذووى الاحتياجات الخاصه
* لغة البرانكا التى تسمح ولأول مره بالعالم أن يتحدث الاصم الابكم مع الاعمى

سادسا فى مجال تربية الحيوانات الاليفة
* قواعد وقوانين لفهم لغه الحيوانات وامكانيه التحدث معها !

كانت هذه تطبيقات علم الديناتولوجى الاوليه فهناك تطبيقات أعمق من ذلك لكن للدراسين كاستخدامه فى المخابرات والمناظرات واستخدامه فى الابداع ( الابتكار ) حيث الافكار الجديده هى دمج او قلب او ربط مجموعه افكار ( معلومات ) قديمه

نحن نتحدث يوميا 16000 كلمة ..ما خواص تلك الكلمات ؟ هناك بعض الامراض العضويه التى نصاب بها تكون الكلمة هى سبب فيها ...كيف يمكننا التأثير والاقناع بالكلمه ...كيف نمتلك مهاره جوامع الكلم التى امتلكها الرسول عليه الصلاه والسلام
عندما نريد الاقناع فماذا نستخدم ألفا أم بيتا أم جاما أم ثيتا وعندما نريد تطبيق ما يسمى بالقراءه السريعه فعلى أيهم تطبق ؟ الخريطة الذهنيه هل هى صالحه ديناتولوجيا للتلخيص ؟ أم هناك خرائط تناسب المعلومات واكثر قدرة على الاختزال ؟

نتناول الحياة من زاوية جديده الزاويه الديناتولوجيه تتيح لنا معرفه وادراك حقائق هامة كنا جاهلين بها