بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
البحث في صحة الحديث
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
www.elhakeem.110mb.com Kimo Ahmed
Create Your Badge
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات الحكيم الثقافية الشاملة على موقع حفض الصفحات
اللهم رضنى بقضائك ، حتى لا أحب تأخير ما عجلت ، ولا تعجيل ما أخرت
صفحة 1 من اصل 1
اللهم رضنى بقضائك ، حتى لا أحب تأخير ما عجلت ، ولا تعجيل ما أخرت
سئل السيد احمد بن ادريس ما معنى الدعاء المأثور عن رسول الله :
"اللهم رضنى بقضائك ، حتى لا أحب تأخير ما عجلت ، ولا تعجيل ما أخرت " ؟
فأجاب :
إن معناه التسليم لله تعالى ، حتى إن المصيبة العظيمة تكون عند وقوعها أحب إليك من عدم وقوعها ، وإن كانت النفس لا تشتهي إلا عدم وقوعها ، فإن الخير لك في وقوعها باعتبار المآل ، فإن الله سبحانه لا يفعل إلا ما يعود عليك نفعه ، فإن المصائب مثلاً مقدمات للنتائج ، لو اطلعت عليهن لتمنيت وقوع المصيبة عند عدم وقوعها ، فإن الله سبحانه جعل الوجود خيراً من العدم ، فأوجدك من العدم ، بحيث لم يكن لك اختيار.
فكن في الوجود كأنك في العدم ، وربما منع عنك ما نفسك وهواك يشتهيانه ، ولكن الخير لك في منعه ، ألا ترى أن الصبي ربما أنس إلى النار فسعى نحوها ، والمشفق عليه يدرؤه عنها فيبكي من ذلك المنع ؟ ولكن لو علم أنها تحرقه حمد المانع له بعد سعيه إليها ، وذلك التسليم هو الذي أوصى به غبراهيم بنيه ويعقوب حيث قال تعالى :
(ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسملون)
ثم قال : انظر إلى تسليم ابي بكر الصديق رضي الله عنه لما مرض المرضة التي مات فيها ، قيل له : هل نأتي لك بطيب ؟ فقال : الطيب أمرضني ، يعني أن الطبيب الأعظم – وهو الله جل وعلا – أمرضني ، فعلمت أن ذلك المرض عين الطب ، ثم انظر إلى إبراهيم الخليل عليه أفضل الصلاة والسلام ، لم يسأل ربه حين رماه النمروذ في النار ، بل لما تعرض له جبريل عليه السلام ، وهو في الهواء قال : ألك حاجة ؟ قال أما إليك فلا ، وأما الله فبلى ، قال : سل ربك ، قال : علمه بحالي يغني عن سؤالي ، فهذا غاية التسليم عند وقوع الحادثة ، وأما عند كون الدعاء عبادة فدعاؤه عليه الصلاة والسلام كثير ، كما في قوله : (رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين واجعل لي لسان صدق في الآخرين واجعلني من ورثة جنة النعيم واغفر لأبي إنه كان من الضالين ولا تخزني يوم يبعثون) فتأمل موافقته للمقام ومطابقته للحال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يوليو 18, 2019 7:58 pm من طرف HAKEEM
» مكيدة اليهود للامام الشافعي
الجمعة يوليو 12, 2019 9:12 pm من طرف HAKEEM
» نعم انت دنيتي
الخميس يوليو 04, 2019 7:22 pm من طرف HAKEEM
» نعم انت دنيتي
الخميس يوليو 04, 2019 7:11 pm من طرف HAKEEM
» الهالة الطاقية لجسم الانسان والجسد الاثيري وأثرها على الصحة العامة
الجمعة يونيو 28, 2019 10:39 pm من طرف HAKEEM
» تعلم رسم العيون بالقلم الرصاص
الجمعة يونيو 28, 2019 10:27 pm من طرف HAKEEM
» لو أننا لم نفترق .. رائعة فاروق جويدة
الجمعة يونيو 28, 2019 12:25 am من طرف HAKEEM
» قصة مجنون ليلى
الجمعة يونيو 28, 2019 12:21 am من طرف HAKEEM
» من حكم الشافعي
الأربعاء يونيو 26, 2019 9:11 pm من طرف eman74
» Proverbe
الثلاثاء يونيو 25, 2019 9:15 pm من طرف eman74