قصيدة صمت خذلان(تعديل)

أتظن أن الكلام وحده................هو ما قد يجرح الأنسان
لا ..فقط يكون صمتك...............ألم وحيرة وخذلان
آياك أن تصمت عندما ...... ......يحتاج محاورك الكلام
ولاتتجاهل أنسه بحديثك.............وطلبه للفهم..للإمعان
لعله مشتاق إليك..................لعل يلزمه إطمئنان
وسيكون عليك أنت .............صدقنى,فى غالب الاحيان

أتترك توأمك بلا شرح بلا تبيان!

ألا تخاف عليه سوء فهم؟........ألا تخاف إصابته بالهذيان؟
إن كنت لاتريد ذكر حديثا........فلما بدأته ولما الرجعان!
أو كنت تريد قربة ..........فلما الاستفاضة بعدها هجران!
أترى تراجعك نقص ثقة؟.........أم هاجمتك بعض الأوهام؟
أى ما كان عذرك..............فصمتك..صمت خذلان

أتترك توأمك بلا شرح بلا تبيان!

حل وثاقك يا صديقى...........من صراع إقدام إحجام
فمشاعرك إن كانت صادقة......فإلى زيادة لا إلى نقصان
ومن تأمنه صداقتك...........فلن يضيرك عنده فضفضة كلام
ارمى وراءك أعذار واهية.....وأعد دراسة وقفات الاستحسان
ولتعلم أو تتعلم أين تقف بحوارك.....ومتى يكره وقف أو استسلام
فليس كل صمت مستحب..........وليس كل ما ينطق لغو كلام
فبعض الكلمات كالدرر يخطب ودها.....وتنزل على النفس بردا وسلام
لاتتردد فى منطوق كلامك.........فقد تزرع أملا أو تبنى حصن أمان