بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
البحث في صحة الحديث
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
www.elhakeem.110mb.com Kimo Ahmed
Create Your Badge
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات الحكيم الثقافية الشاملة على موقع حفض الصفحات
كيف تحدد موقعك بين الخير والشر 1
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف تحدد موقعك بين الخير والشر 1
دليلك لتحديد موقعك بين الخير والشر!!
قال تعالى : (بل الإنسان على نفسه بصيرة . . ولو ألقى معاذيرة) (القيامة)
يظل العبد يتراوح بعملة بين الطاعة والمعصية؛ بحسب زيادة إيمانه أو ضعفه!! وقليل هم أولئك الذين يضعون لأنفسهم علامات استرشادية على طريق مسيرتهم نحو الله والجنة؛ حتى لا تزيغ بهم الأقدام؛ وذلك لشدة يقينهم بأن الإيمان يزيد ويضعف، وأن القلوب تتقلب بين أصبعين من أصابع الرحمن سبحانه!! وأن الحي لا تؤمن عليه الفتنة!!
فيظل الصراع الدائر في نفوسهم بين الخير والشر، من أعظم القضايا التي تشغل بالهم؛ لأن مجرد الإهمال فيها؛ يعني ضياع آخرتهم، بعد شقاوة دنياهم!!
وخلاصة القول، فإن العبد تحيط بقلبه خمسة أسوار، كل واحدٍ منها يمثل بالنسبة له خط إمداد من جهة، وحصن حماية من جهة أخرى، غير أن الشيطان وجنده لا يزالون في سعي دائم لاختراق تلك الأسوار!!
إلا أن أعمال العبد من (طاعةأو معصية) تظل هي المؤشر الوحيد على تحديد موقعه؛ لصد تلك الهجمات، أو فشله في صيانتها؛ وبالتالي قد يتشقق بعضها، أو تتهالك جدرانها؛ بضعف إيمانه أو وقوعه في منزلق بعض المعاصي!! وقد تزداد صلابتها، وتستعصي على الأعداء؛ كلما ازداد إيمانه وطال صموده أمام تلك المعاصي بحرصه على فعل الطاعات؛ وعليه فالعلاقة متلازمة تماماً بين قوة الإيمان أو ضعفه، وبين صلابة تلك الأسوار أو تهلاكها!!
وحتى تكون الصورة أكثر إيضاحاً، فهذه الأسوار الخمسة تتمثل فيما يلي :
السور الأول : عدم الإفراط في المباحات :
فكلما كان قلب العبد أكثر شفافية بقربه من الله تعالى، كان الإفراط حتى في المباحات غير محببٍ إلى نفسه؛ خوفاً من أن يودي به ذلك إلى التساهل في المكروهات!! لذا تجده يحاول قطع الطريق على شيطانه؛ حتى لا يتمادى في طلب المزيد؛ فيحرمه من متناول القريب؛ حتى لا يأمل في طلب البعيد!! وحال مثل هذا العبد إلى الله أقرب، ولتذوق حلاوة الأيمان أدوم، ولبغض المعاصي أشد وفي مواجهتها أصلب!! وهو دائم السؤال لله تعالى أن يثبته على دينه؛ حتى لا يضعف إيمانه، فيفرط على نفسه في المباحات؛ فلا يجد إلا سهام الشيطان تنطلق نحوه من كل مكان؛ طلباً للمكروهات!!
وعليه فلا يزال العبد في خير عظيم ما دام لم يبرح تلك المنطقة من تحصين إيمانه، والحفاظ على شفافية علاقته بالله تعالى. وعلامات ذلك :
قلة اللغو وكثرة الذكر.
غلبة هموم الآخرة وانشغال وساوس النفس بالطاعات.
خفة في أداء الطاعات.
مسارعة لفعل الخيرات.
البعد عن مخالطة أهل الغفلة، والابتعاد عن مواطن السوء.
الحرص على الدعوة إلى الله، وحض الناس على الخير.
حب الطاعات وبغض المعاصي.
إيثار الدار الآخرة على الدنيا.
راحة القلب وطمأنينة النفس.
السور الثاني : التورع عن المكروهات :
فإذا ما أفلح الشيطان في النيل من ذلك العبد ببعض الصغائر، أفرط في المباحات، فخبا بذلك النور المنبعث من شدة مصداقيته مع الله تعالى؛ لذا وجب عليه مقاومة المزيد من الانحدار والتردي في منعطف المكروهات؛ حتى لا يصل إلى منزلق الإفراط فيها، إذ يمثل ذلك وحده مؤشراً على هوان الدين في قلبه، فتسهل عليه الصغائر ثم تتبعها الكبائر عياذاً بالله!! لذا على العبد المخلص أن يعتبر هذا مؤشر نذير كافٍ لاستنفار جميع قوى الإيمان في قلبه؛ استدراكاً لنفسه من التمادي فيما هو أعظم.
فعلى العبد أن يدرك أن وصوله لحافة المكروهات، إنما كان نتيجة تزحزحه مساحة ولو يسيرة عن المنطقة الأكثر أمناً في تحصين إيمانه، والحفاظ على شفافية قلبه في علاقته بالله تعالى. وأن لهذه الزحزحة علامات منها :
ازدياد اللغو مع تقصير ملحوظ في الحفاظ على الأذكار.
ازدياد دواعي انشغال القلب بهموم الدنيا مع محاولة مقاومتها.
ازدياد داعي الغفلة ووساوس الشيطان، وانشغال النفس بدفعها.
محاولة الشيطان استثقال الطاعة على نفسه، ومقاومة ذلك بمحاولة استجلاب الهمة في أدائها.
مشاعر قلق تنتاب القلب؛ بسبب ازدياد الوساوس الشيطانية.
قال تعالى : (بل الإنسان على نفسه بصيرة . . ولو ألقى معاذيرة) (القيامة)
يظل العبد يتراوح بعملة بين الطاعة والمعصية؛ بحسب زيادة إيمانه أو ضعفه!! وقليل هم أولئك الذين يضعون لأنفسهم علامات استرشادية على طريق مسيرتهم نحو الله والجنة؛ حتى لا تزيغ بهم الأقدام؛ وذلك لشدة يقينهم بأن الإيمان يزيد ويضعف، وأن القلوب تتقلب بين أصبعين من أصابع الرحمن سبحانه!! وأن الحي لا تؤمن عليه الفتنة!!
فيظل الصراع الدائر في نفوسهم بين الخير والشر، من أعظم القضايا التي تشغل بالهم؛ لأن مجرد الإهمال فيها؛ يعني ضياع آخرتهم، بعد شقاوة دنياهم!!
وخلاصة القول، فإن العبد تحيط بقلبه خمسة أسوار، كل واحدٍ منها يمثل بالنسبة له خط إمداد من جهة، وحصن حماية من جهة أخرى، غير أن الشيطان وجنده لا يزالون في سعي دائم لاختراق تلك الأسوار!!
إلا أن أعمال العبد من (طاعةأو معصية) تظل هي المؤشر الوحيد على تحديد موقعه؛ لصد تلك الهجمات، أو فشله في صيانتها؛ وبالتالي قد يتشقق بعضها، أو تتهالك جدرانها؛ بضعف إيمانه أو وقوعه في منزلق بعض المعاصي!! وقد تزداد صلابتها، وتستعصي على الأعداء؛ كلما ازداد إيمانه وطال صموده أمام تلك المعاصي بحرصه على فعل الطاعات؛ وعليه فالعلاقة متلازمة تماماً بين قوة الإيمان أو ضعفه، وبين صلابة تلك الأسوار أو تهلاكها!!
وحتى تكون الصورة أكثر إيضاحاً، فهذه الأسوار الخمسة تتمثل فيما يلي :
السور الأول : عدم الإفراط في المباحات :
فكلما كان قلب العبد أكثر شفافية بقربه من الله تعالى، كان الإفراط حتى في المباحات غير محببٍ إلى نفسه؛ خوفاً من أن يودي به ذلك إلى التساهل في المكروهات!! لذا تجده يحاول قطع الطريق على شيطانه؛ حتى لا يتمادى في طلب المزيد؛ فيحرمه من متناول القريب؛ حتى لا يأمل في طلب البعيد!! وحال مثل هذا العبد إلى الله أقرب، ولتذوق حلاوة الأيمان أدوم، ولبغض المعاصي أشد وفي مواجهتها أصلب!! وهو دائم السؤال لله تعالى أن يثبته على دينه؛ حتى لا يضعف إيمانه، فيفرط على نفسه في المباحات؛ فلا يجد إلا سهام الشيطان تنطلق نحوه من كل مكان؛ طلباً للمكروهات!!
وعليه فلا يزال العبد في خير عظيم ما دام لم يبرح تلك المنطقة من تحصين إيمانه، والحفاظ على شفافية علاقته بالله تعالى. وعلامات ذلك :
قلة اللغو وكثرة الذكر.
غلبة هموم الآخرة وانشغال وساوس النفس بالطاعات.
خفة في أداء الطاعات.
مسارعة لفعل الخيرات.
البعد عن مخالطة أهل الغفلة، والابتعاد عن مواطن السوء.
الحرص على الدعوة إلى الله، وحض الناس على الخير.
حب الطاعات وبغض المعاصي.
إيثار الدار الآخرة على الدنيا.
راحة القلب وطمأنينة النفس.
السور الثاني : التورع عن المكروهات :
فإذا ما أفلح الشيطان في النيل من ذلك العبد ببعض الصغائر، أفرط في المباحات، فخبا بذلك النور المنبعث من شدة مصداقيته مع الله تعالى؛ لذا وجب عليه مقاومة المزيد من الانحدار والتردي في منعطف المكروهات؛ حتى لا يصل إلى منزلق الإفراط فيها، إذ يمثل ذلك وحده مؤشراً على هوان الدين في قلبه، فتسهل عليه الصغائر ثم تتبعها الكبائر عياذاً بالله!! لذا على العبد المخلص أن يعتبر هذا مؤشر نذير كافٍ لاستنفار جميع قوى الإيمان في قلبه؛ استدراكاً لنفسه من التمادي فيما هو أعظم.
فعلى العبد أن يدرك أن وصوله لحافة المكروهات، إنما كان نتيجة تزحزحه مساحة ولو يسيرة عن المنطقة الأكثر أمناً في تحصين إيمانه، والحفاظ على شفافية قلبه في علاقته بالله تعالى. وأن لهذه الزحزحة علامات منها :
ازدياد اللغو مع تقصير ملحوظ في الحفاظ على الأذكار.
ازدياد دواعي انشغال القلب بهموم الدنيا مع محاولة مقاومتها.
ازدياد داعي الغفلة ووساوس الشيطان، وانشغال النفس بدفعها.
محاولة الشيطان استثقال الطاعة على نفسه، ومقاومة ذلك بمحاولة استجلاب الهمة في أدائها.
مشاعر قلق تنتاب القلب؛ بسبب ازدياد الوساوس الشيطانية.
رد: كيف تحدد موقعك بين الخير والشر 1
موضوع رائع.جزاك الله خيرا.الرجاء اكماال الموضوع وتوضيح باقى الاسوار لنحاول جميعا ترميمها والاحتماء بها بعد الله من فتن الدنيا....مع خالص الشكر
eman74- Admin
- عدد الرسائل : 139
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 12/05/2014
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يوليو 18, 2019 7:58 pm من طرف HAKEEM
» مكيدة اليهود للامام الشافعي
الجمعة يوليو 12, 2019 9:12 pm من طرف HAKEEM
» نعم انت دنيتي
الخميس يوليو 04, 2019 7:22 pm من طرف HAKEEM
» نعم انت دنيتي
الخميس يوليو 04, 2019 7:11 pm من طرف HAKEEM
» الهالة الطاقية لجسم الانسان والجسد الاثيري وأثرها على الصحة العامة
الجمعة يونيو 28, 2019 10:39 pm من طرف HAKEEM
» تعلم رسم العيون بالقلم الرصاص
الجمعة يونيو 28, 2019 10:27 pm من طرف HAKEEM
» لو أننا لم نفترق .. رائعة فاروق جويدة
الجمعة يونيو 28, 2019 12:25 am من طرف HAKEEM
» قصة مجنون ليلى
الجمعة يونيو 28, 2019 12:21 am من طرف HAKEEM
» من حكم الشافعي
الأربعاء يونيو 26, 2019 9:11 pm من طرف eman74
» Proverbe
الثلاثاء يونيو 25, 2019 9:15 pm من طرف eman74